السعودية تُجدد موقفها الثابت: لا سلام دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس
السعودية تُجدد موقفها الثابت: لا سلام دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس

تؤكد المملكة موقفها من الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدوان الإسرائيلي، وتعرب عن دعم القيادة الرشيدة لقضية فلسطين واعترافه بحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية داخل حدود دولتهم وعاصمتهم القدس الشريفة.

اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس

ويوضح بيان وزارة الخارجية الأخير هذا الموقف العالي ومقدار قوة السعودية في المجال السياسي على مستوى العالم، ومدى تأثيرها الدولي والإقليمي؛ إذ تتمتع المملكة بمكانة سياسية واقتصادية وثقافية كبيرة بين الدول المختلفة في العالم.

في بيانها، أكدت السعودية على أهمية أن تعترف الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية، والتي لم تتم عملية الاعتراف بها حتى الآن، وعلى ضرورة الاسراع في اعترافها بحدودها في عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومنع الاحتلال الإسرائيلي من استمرار اعتداءاته على قطاع غزة، ونفي ما يُزعم من قبل العدوان الإسرائيلي.

تسعى المملكة إلى دعم الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم وتقديم المساعدة للدول في تحقيق حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. كما تعمل المملكة على مساندة الدول في تحقيق استقلالها واحترام حريتها الدينية والسياسية والوطنية.

تدعم المملكة العربية السعودية قضية فلسطين وترفض بشدة التهاون أو التفاوض مع العدوان الإسرائيلي، حتى يتم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها، لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقهم المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل للجميع.

تابع المزيد:

وأكد البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية أن التسريبات الأمريكية الإسرائيلية تهدف دائمًا إلى تحريض الرأي العام ودس الريبة في نفوس المسلمين والعرب بشأن اتساع العلاقات السعودية الإسرائيلية بشكل طبيعي كأي علاقة بين دولتين أخريين، دون النظر إلى القضية الفلسطينية ومحافظة السعودية على موقفها منها. ومع ذلك، نفى تل أبيب وواشنطن هذه الادعاءات

دور المملكة العربية السعودية في القضية الفلسطينية

تعمل السعودية جاهدةً لوقف إطلاق النار ووقف الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ الأبرياء في الأراضي الفلسطينية، وتؤكد أن ترويج الشائعات حول موقف المملكة من القضية الفلسطينية لن يؤثر في الموقف المستقر والثابت والمؤكد على مر السنين تجاه أشقائنا في فلسطين.

وأكدت في بيانها أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، ووقف إطلاق النار نهائيا.