كيفية أداء صلاة قيام الليل
كيفية أداء صلاة قيام الليل

كيفية أداء صلاة قيام الليل

تُصلّى صلاة  قيام اللّيل ركعتين ركعتين يمكن أداء الوتر بعد صلاة واحدة في آخر الليل، ويمكن أيضًا تقسيمها إلى صلوات متتالية مع القيام في الآخرة.انتقل جميع الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم من العلماء إلى هذه النقطة

وهل من شرطات قيام الليل؟ فقال: “أن لا تُلقى عليك الشماتة في رقبتك ولا تَطأ الأرضَ قدمك شهوة.”عندما خاف من الصبح، صلى واحدة فقط، ولكنها تعدل له كل ما قام بالصلاة. ، يعرف قيام الليل أيضا باسم التهجد عندما يتم أداء الصلاة بعد الاستيقاظ من النوم، ويمكن أداؤه في أي ليلة خلال السنة.

  عدد ركعات قيام الليل 

لا تَعلُنَّهُ لَيلَةَ القَدْرِ؛ فيُكفى أنها أفضلُ العِبادات.أولئك الذين يقضون الليل ساجدين وقائمين لربهم. ؛ لم يُحدد عدد ركعات القيام في الآية، ويجوز في الصلاة الليلية التنويع بين الصلاة والذكر والسجود، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يقومون الليل ويزيدون في العبادة فيه.

الله -سبحانه وتعالى- وصف النبي وأصحابه بقوله:ربك يعلم أنك تقوم ليلًا أقل من نصفه وثلثيه هذا الشرح العام لقيام الليل بدون تحديد لعدد الركعات.وأمّا عدد ركعات تقديم النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليلتم الإثبات أنه كان يصلي القيام بأحد عشر ركعة

عندما سئلت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن كيفية أداء النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة شهر رمضان.ولم يزيد في رمضان ولا في غيره عدد ركعات الصلاة إلى إحدى عشرة ركعة. وكان يصلي أربع ركعات، فلا تسأل عن جمالهن وطولهن. ثم يصلي أربعا أخر، فلا تسأل عن جمالهن وطولهن. ثم يصلي ثلاثا، فقلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن تقوم الليل؟ قال: تنام عيني ولا ينام قلبي. .

تم تأكيد أيضًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صليت ثلاث عشرة ركعة؛ حيث قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- وصفت قيام النبي -صلى الله عليه وسلم-.كان النبي الصلاة الله عليه وسلم يقيم الصلاة في الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر، وركعتان من الفجر. .

الظاهر والخفي في صلاة التهجد

يُنصح بأداء صلاة قيام الليل بصوت مرتفع، ولكن في النهاية يُفسح المجال للحرية، حيث أن الصحابة -رضي الله عنهم- سألوا السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- وكيف كانت قراءته، فأجابت بأنه كان يقرأ أحيانًا بصوت خافت وأحيانًا بصوت مرتفع.

  ما يُعين على قيام الليل 

هناك العديد من الطرق التي تساعد المسلم في أداء صلاة الليل، ومن بينها ما يلي:

  •  الابتعاد عن المعاصي 

سئل ابن مسعود -رضي الله عنه- عن شخص يحب قيام الليل ولا يستطيع القيام؛ فأوضح أن السبب وراء ذلك هو الذنوب.

  •  النوم مُبكراً 

وصف أبو برزة الأسلمي فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله:كان يُفضل تأجيل العشاء الذي تدعوه إليه الظلام، وكان يكره النوم قبله، والحديث بعده. ، بتقليل تناول الطعام وعدم السهر بعد صلاة العشاء.

  • استخدام نصائح النبي -عليه الصلاة والسلام- كدليل

عندما يُذكر الله -تعالى-، ويُؤدي الوضوء، ويُقام الصلاة، قال -عليه السلام-:عندما ينام أحدكم، يقوم الشيطان بربط ثلاث عقد على قافية رأسه، ويضرب كل عقد في مكانه: “لديك ليلة طويلة فاسترح، وإذا استيقظ وذكر الله تم حل عقد، وإذا توضأ تم حل عقد، وإذا صلى تم حل كل عقد، وسيكون نشيطًا وسعيد النفس، وإلا سيصبح كسلانًا وآثمًا”. .

  •  الإكثار من ذكر الآخرة 

قال -تعالى-: مَن هُوَ يَعْبُد الله بِتَقْوَى فِي أَوْقَات اللَّيْل، سَاجِدًا وَقَائِمًا، مُتَحَذِّرًا لِلآخِرَة؟ ، من خلال هذا، يتم تنشيط القلب وتوجيهه نحو الخوف من العقوبة في الحياة الآخرة؛ مما يعزز القيام بالعبادات والسجود وتلاوة القرآن.

  •  الدعاء 

يتم ذلك عن طريق الاستغاثة بالله والدعاء له بالتوفيق في أداء الصلاة ليلاً، وهذا هو وسيلة فعالة للمساعدة في ذلك.

  • قراءة قصص الصحابة -رضي الله عنهم-

وبالذات عندما يتعلق الأمر بحبهم لأداء صلاة التراويح ليلاً، وزيادة تفانيهم في العبادة في تلك الليالي؛ فإن ذلك يشجع على حب المسلمين لأداء القيام ليلاً والحرص عليه.

  • طلب المساعدة مما يساعد على الاستيقاظ لأداء صلاة الليل.

مثل ظبط المنبه على الأجهزة الحديثة، يمكن للمسلم أن يطلب من أحد أفراد عائلته أو أصدقائه أن يوقظه لأداء صلاة الليل.

  أهمية قيام الليل 

تُعتبر النوافل من أفضل الأعمال التي تقرّب العبد من الله، وخاصةً صلاة الليل، وهي علامة من علامات الإيمان كما ذكر الله في صفات المؤمنين.لم يكونوا ينامون كثيراً خلال الليل. ، النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يحافظ عليها ولا يتركها سواء في الحضر أو السفر.

قيل عن أبي سليمان الداراني أنه كان يحب الدنيا بسبب قيام الليل، وربما كان ترك قيام الليل عقوبة من الله -تعالى- كما ذكر الحسن البصري. وقد وصى النبي -عليه الصلاة والسلام- عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- بقيام الليل به.إن الرجل عبد الله كان يصلي من الليل، فكان عبد الله رضي الله عنه يصلي من الليل. .

  فضائل قيام الليل 

 من القرآن الكريم 

ظهرت العديد من الآيات الكريمة التي تبرز فضائل قيام الليل، فهو عنوان الأبرار، وعادة الأتقياء، ومن بين هذه الآيات:

  • قال الله -تعالى-: إنما يؤمن بآياتنا الذين، عندما يُذكرون بها، يخرون ساجدين ويسبحون بحمد ربهم وهم لا يستكبرون. يتجافى جنوبهم عن المضاجع، يدعون ربهم خوفًا وطمعًا، ومما رزقناهم ينفقون.
  • قال الله -تعالى-: في الليل، قم بالصلاة التطوعية لعل ربك أن يرفعك إلى مكانة محمودة.
  • قال الله -تعالى-: هل يُمكن أن يكون الشخص الذي يعبد الله في أوقات الليل متوجهاً وقائماً، يخشى الآخرة ويرجو رحمة ربه، هل يمكن أن يكون مثله مثل الذين لا يعرفون الحقيقة؟ إنما يتذكر أولئك الذين لهم العقول السليمة (الأولو الألباب)
  • قال الله -تعالى-: غير متساوين من أهل الكتاب: هناك أمّة قائمة تتلو آيات الله في أوقات مختلفة من الليل وهم يسجدون.
  • قال -تعالى-: عباد الرحمن هم الذين يسيرُون على الأرض بتواضع، وعندما يخاطبهم الجهلاء، يردون بكلمة سلام، وهم الذين يقضون الليل لربهم ساجدين وقائمين.
  • قال -تعالى-: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَليلاً، أوْ زِدْ عَليه ورتّل القرآن ترتيلاً. .
  • قال -تعالى-: تذكر اسم ربك في الصباح والمساء، وسجد له في الليل وسبح له لفترة طويلة. .

 من السنة النبوية

توثق عدة أحاديث أهمية قيام الليل وتشجيع على تحقيقه والمثابرة عليه، نظراً للأجر العظيم والثواب الكبير الذي يناله الشخص الذي يقوم بذلك.

  • عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لماذا تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أحب أن أكون عبدا شاكرا. .
  • قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: في الجنة غرفة يمكن رؤية ظاهرها من الباطن، والباطن من الظاهر. سأل أبو موسى الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ فقال: لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وبات لله قائما والناس نيام. ،
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم، وفقًا لعبد الله بن عمر، أنه لا يوجد حسد إلا في حالتين: عندما يكون رجل قد أعطاه الله القرآن ويقرأه ليلاً ونهاراً، وعندما يكون رجل قد أعطاه الله مالاً وينفقه ليلاً ونهاراً. .
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: أفضل الصيام بعد رمضان هو صيام شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة هي صلاة الليل. .
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: مَن قامَ بقراءة عشر آيات لم يُعد من الغافلين، ومَن قامَ بقراءة مئة آية كتب من القانتين، ومَن قامَ بقراءة ألف آية كتب من المقنطرين. ،

  المراجع 

  1. ↑ محمد صالح المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 25، جزء 255. بتصرّف.
  2. ↑”قيامُ اللَّيلِ”  ،  www.dorar.net تحقق منه في 2 يوليو 2020. بسرعة.
  3. ↑ورد في صحيح البخاري أن عبدالله بن عمر قد نقل هذا الحديث، على الصفحة أو الرقم 472، وهو موثق.
  4. ↑أبو محمد عبد الله بن مانع بن غلاب الروقي العتيبي (2014)،فقه عمل اليوم والليلةألفَسُل: دار التدمرية، الرياض، الطبعة الأولى، صفحة 257، الجزء الأول. تم نشر الكتاب.
  5. ↑أشار أبو مالك كمال بن السيد سالم (2003)،صحيح الفهم السني وأدلته وشرح معتقدات الأئمةالقاهرة: الكتاب التوفيقي، صفحة 397، الجزء الأول. بالتصرف.
  6. ↑ سورة الفرقان، آية: 64.
  7.   ^  أ  ب عبد الله، ابن عبد الرحمن، ابن عبد الله ابن جبرين.شرح أخصر المختصرات ، صفحة 18. بتصرّف.
  8. ↑ سورة المزمل، آية: 20.
  9. ↑محمد بن إسماعيل البخاري، المعروف أيضا بأبو عبدالله.البخاري هو الجامع المسند الصحيح المختصر من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسننه، وأحواله.الإصدار الأول، لبنان: دار طوق النجاة، صفحة 191، جزء 4. تم التعامل معها.
  10. ↑ورد في صحيح البخاري، من حديث عائشة رضي الله عنها، الذي يصفح أو يأتي تحت الرقم 3569، وهو صحيح.
  11. ↑وردت في صحيح البخاري قصة من رواية عائشة أم المؤمنين، الصحيحة رقم 1140.
  12. ↑وردت عن عائشة رضي الله عنها في صحيح أبي داود برواية صحيحة، حسب ما جاء في تحقيق الألباني في الصفحة أو الرقم: 1437.
  13. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، الجزء 2 ، صفحة 1072. بتصرّف.
  14. ↑ عبد الله حماد الرسي، دروس للشيخ عبد الله حماد الرسي ، صفحة 27، جزء 28. بتصرّف.
  15. ↑ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 27، جزء 37. بتصرّف.
  16. ↑ورد في صحيح البخاري عن أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد، الصفحة أو الرقم: 547، مصداقية.
  17. ↑ورد في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة، رحمه الله، الصفحة أو الرقم: 3269، وهو صحيح الإسناد.
  18. ↑ سورة الزمر، آية: 9.
  19. ↑ سورة الذاريات، آية: 17.
  20.   ^  أ  ب  عبد المحسن القاسم (1427 هـ)، خطوات إلى السعادةالإصدار الرابع، صفحات 77-78، الجزء الأول. بالتصرف.
  21. ↑ذكر الإمام البخاري في كتابه “صحيح البخاري” عن عبد الله بن عمر، على الصفحة 1156، رقم الحديث صحيح.
  22. ↑ كمال ابن السيد سالم، فقه السنة وأدلته وشرح المذاهب الأربعة، الجزء الأول. ، صفحة 397.
  23. ↑ سورة السجدة، آية:15-16
  24. ↑ سورة الإسراء، آية:79
  25. ↑ سورة الزمر، آية:9
  26. ↑ سورة ال عمران، آية:113
  27. ↑ سورة الفرقان، آية:63-64
  28. ↑ سورة المزمل، آية:1-4
  29. ↑ سورة الإنسان، آية:25-26
  30. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، الجزء2 ، صفحة 608.
  31. ↑ورد في صحيح البخاري في رواية عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4837، وهو صحيح.
  32. ↑ورد في مصنف أحمد أن عبدالله بن عمرو قال ذلك، الصفحة أو الرقم: 6615، وقد وُجدت روايته حسنة.
  33. ↑ذكر الإمام البخاري في كتابه “صحيح البخاري” عن عبد الله بن عمر بالرقم 7529 أنه صحيح.
  34. ↑ورد في الصحيح للإمام مسلم، عن رواية أبي هريرة، عند الصفحة أو الرقم 1163، وهو صحيح.
  35. ↑أبو داود روى في سننه عن عبدالله بن عمرو، ولم يذكر الصفحة أو الرقم، أنه قال في رسالته لأهل مكة: “كل ما سكت عنه فهو صالح”.