في خطوة جريئة لتعزيز صفوفه وتلبية طموحات جماهيره، أقدم نادي برشلونة الإسباني على إنفاق 35 مليون يورو لضم لاعبين جدد. هذا المبلغ الضخم يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أهداف الإدارة من هذه الصفقات، واللاعبين الذين تم ضمهم، والتأثير المتوقع على أداء الفريق. في هذا المقال، سنقوم بتحليل شامل لهذه الصفقات، ونستعرض كل ما تحتاج معرفته حول هذا الموضوع.
أعلن النادي الكتالوني سابقًا أنه توصل إلى اتفاق مع شركة نايكي لتجديد العقد حتى عام 2038، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن قيمة هذا العقد. لكن وفقًا لما ذكرته صحيفة “ES” فقد يتمكن برشلونة من الحصول على مبلغ يصل إلى مليار و700 مليون يورو خلال تلك السنوات، إذا تم استيفاء كافة شروط العقد. نبهت الصحيفة إلى أن نادي برشلونة يحتاج إلى اتفاقيات إضافية تعزز من إيراداته قبل نهاية العام، وذلك لتسجيل داني أولمو وباو فيكتور في قائمة منتصف الموسم.
👀 El club valora Barça Vision en 408 millones y se desprendió de un 49%… pero el calendario de pagos no se ha cumplido: de 200 previstos solo ha ingresado 55
💸 Aún faltan 35 millones para, por ejemplo, poder inscribir a Dani Olmo y Pau Víctor a partir de enero pic.twitter.com/7PmFyGFmCG
— Diario AS (@diarioas) November 16, 2024
تم تسجيل أولمو في الصيف الماضي بعد إصابة أندرياس كريستنسين، لكنه سيعود في يناير. لذلك، يحتاج برشلونة إلى مبلغ إضافي لتسجيل اللاعب في صفوفه خلال فترة الشتاء. كان من المفترض أن يتلقى النادي مبلغ 200 مليون يورو لقاء قيمة الأصول والممتلكات التي عرضها للاستثمار بهدف تحقيق الأرباح، إلا أنه لم يتم الالتزام بمواعيد الدفع، حيث حصل النادي على 55 مليون يورو فقط. أفادت الصحيفة أن النادي يحتاج فقط إلى 35 مليون يورو إضافية لكي يتمكن من تسجيل لاعبيه في فترة الانتقالات الشتوية دون مواجهة أي مشاكل تتعلق بقاعدة 1:1. أكد خوان لابورتا أنهم في المراحل الأخيرة لإبرام صفقة جديدة مع دخول شركاء جدد في Barça Vision، مما سيساهم في زيادة أرباح النادي قبل نهاية هذا العام، وبالتالي سيتمكن من تسجيل لاعبيه بشكل طبيعي.
ما هي رافعات برشلونة؟
في الآونة الأخيرة، اعتاد فريق البارسا على استخدام بعض الأدوات الاقتصادية من خلال إدخال شركاء لشراء بعض الأسهم والأصول والملكية الخاصة بالنادي، وذلك لمساعدته في التغلب على أزمته المالية. كما أن انتهاء أعمال التجديد في ملعب كامب نو وإعادة افتتاحه سيكون له تأثير كبير على تحسين الأوضاع الاقتصادية للنادي الكتالوني في الفترة المقبلة.
في الختام، يمكن القول أن برشلونة قد خطا خطوة مهمة نحو تعزيز صفوفه بإنفاق 35 مليون يورو على لاعبين جدد. هذه الصفقات تحمل في طياتها آمالاً كبيرة بجماهير النادي، والتي تتطلع إلى عودة الفريق إلى سابق عهده. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الصفقات يتوقف على العديد من العوامل، مثل التجانس بين اللاعبين الجدد والقدامى، وقدرة المدرب على الاستفادة القصوى من قدرات اللاعبين، والظروف التي سيواجهها الفريق خلال الموسم.