ما هو ضمور المخ وما هي أهم و أشهر أعراضه وأسبابه

يسعى العديد من الأفراد، سواء كانوا طلاباً أو مصابين، لمعلومات حول الانكماش الدماغي نظراً لأن هذه الحالة تثير مخاوف عديدة. في كثير من الأحيان، قد يكون تقدم العمر المتسبب الأساسي للتراجع الوظيفي للدماغ. وعبر بوابة “إيجي بلوج نيوز” سنتطرق لفهم ماهية ضمور المخ وما يصاحبه من علامات ودوافع.

ما هو ضمور المخ

تؤدي الإصابة بمرض الضمور الدماغي إلى فقدان الخلايا العصبية في المخ، مما يتسبب في خلل في الشبكة الاتصالية لخلايا المخ، ويتسبب هذا الضمور في إحداث أمراض متعددة مضرة بالدماغ مثل مرض الزهايمر. عادة ما يعيش المصابون بالزهايمر بين ثلاث إلى ثماني سنوات، بينما يمكن لمرضى التصلب اللويحي المتعدد أن يحظوا بعمر طبيعي إذا تلقوا العلاج المناسب.

ما هي أعراض ضمور الدماغ

تتباين مظاهر تراجع وظائف الدماغ بين شخص وآخر، وفي الفقرات التالية سنبين عدداً من هذه المؤشرات.

• العته: يُشير إلى تراجع في القدرات العقلية مثل الذاكرة، الاستيعاب والمهارات المعرفية التي تشمل التخطيط والتطبيق.
• الهجمات العصبية: تعتبر زيادة غير طبيعية في التفعيل الكهربي بالدماغ مما يؤدي إلى حدوث حركات متكررة وتشنجات، وقد تترافق أحيانًا مع فقدان للوعي.
• العسر اللغوي: يشير إلى مجموعة الاضطرابات اللغوية التي تعيق القدرة على الكلام أو تحريك اللسان بشكل سليم، مما يؤثر على التعبير والتواصل. ينقسم إلى قسمين: العسر اللغوي الاستقبالي الذي يؤدي إلى صعوبات في الإدراك، والعسر اللغوي التعبيري الذي يظهر في انتقاء الألفاظ بشكل غير دقيق وصياغة جمل غير متكاملة.

أسباب ضمور المخ

توجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ضمور الدماغ، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:

• الشلل الدماغي.
• التصلب المتعدد.
• داء هنتنغتون.
• الخرف الجبهي الصدغي.
• مرض ألزهايمر.
• التهاب الدماغ.
• الزهري العصبي.

تشخيص ضمور المخ

يقدر الأطباء بتحديد المرض في مراحله الأولية، وللتحقق من ذلك هناك عدة أساليب يمكن إتباعها:

• تقنية الفحص بالأشعة المقطعية: تعمل بطريقة مشابهة للتصوير بالأشعة الإكس.
• تقنية الرنين المغناطيسي: وهي طريقة لالتقاط صور للدماغ عن طريق تعريضه لمجال مغناطيسي للحصول على صور تصويرية دقيقة.

الأمراض المرتبطة بضمور المخ

توجد عدة مشاكل صحية مرتطبة بتنكس أنسجة الدماغ، ومن ضمن هذه الأمراض نجد الآتي:

• الجلطة الدماغية: وهي حالة تسبب ضرراً في الدماغ.
• الشلل الدماغي هو حالة قد تؤثر على المناطق المسؤولة عن التحكم في الحركة ضمن الدماغ.
• اضطرابات المخ: قد تُورَث من الأجداد، وغالبًا ما تنتهي بالوفاة كاضطراب المخ المتعلق بالميتوكوندريا الذي يعيق العمليات الأساسية للخلايا العصبية.
• مرض التصلب العصبي المتناثر: يؤدي الالتهاب إلى حدوث ضرر في المايلين ويتسبب في مشاكل مختلفة ضمن أنسجة الدماغ.
• الأمراض السارية: بما في ذلك التهاب الدماغ، والزهري الذي يصيب الأعصاب، ومرض الإيدز، تُلحق هذه الأمراض الضرر بالخلايا العصبية.

كيف يمكن علاج ضمور المخ؟

لا تتوفر وسائل شفاء فعلية لأمراض ضمور الدماغ، إلا أنه يمكن الاستعانة بمجموعة من الأدوية للتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض. سنشرح لاحقاً بعض هذه الخيارات العلاجية.

• السكتة الدماغية
• يتم استخدام أدوية معينة مثل الأمصال التي تحتوي على بلازمينوجين من أجل سيولة الدم، والتي بدورها تؤدي إلى إذابة تجمعات الدم الغير مرغوب فيها بما يساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن أيضاً اللجوء إلى تقنيات جراحية لاستئصال الجلطات بشكل مباشر، أو إجراء تدخلات جراحية لإصلاح الأوعية الدموية المتضررة.
• إصابات الدماغ الرضية
• تُعالَج هذهِ الحالة بعملية جراحية تهدف إلى منع الضرر الزائد لخلايا المخ.
• التصلب العصبي المتعدد
• يمكن معالجة هذه الحالة بأدوية مثل أوكريليزوماب (Ocrevus) و الغلاتيرامير (Glatiramer)، التي تقوم بكبح جماح الجهاز المناعي الذي يشن هجومًا على الخلايا العصبية.
• مرض الزهري
• يُعالَج مصابو الزهايمر بأدوية مضادة للجراثيم تعزز من حماية الخلايا العصبية من التدهور وتقي من المشاكل الإضافية المترتبة على الإصابة بالمرض.

الأمراض التى يسببها ضمور المخ

قد يؤدي تآكل الدماغ إلى العديد من الاضطرابات الصحية، وفي الأسطر القادمة سنوضح عدداً من هذه الاضطرابات.

• فقدان الذاكرة.
• عدم القدرة على التحكم في الحركة.
• النوبات.
• صعوبة النطق أو الفهم أو القراءة.
• التغيرات في الحالة المزاجية والسلوكية.
• الارتباك.
• صعوبات التعلم.
• فقدان الذاكرة.
• عدم التركيز.

وفي الختام لقد تحدثنا عن ضمور المخ فهو من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الإنسان، كما أوضحنا أسباب تلك الضمور و أعراضه، وأيضاً الأمراض التي يسببها ضمور المخ، فيكون من أكثر الناس عرضة لتلك الضمور هم كبار السن فهو من الأمراض المصاحبة للزهايمر.