تتعدد الإصابات التي قد تؤثر سلباً على صحة القلب وتتسبب في ألم شديد للمريض، من بينها مشكلة ضعف عضلة القلب. فما هي العوامل المؤدية لهذا الضعف؟ يظهر اهتمام عدد كبير من الأشخاص في التعرف إلى هذا العارض الصحي، تفاصيله وطبيعته، واستفسارهم عما إذا كان عرضًا دائمًا أم لا. ومن هنا، نعرض لكم في موقع “إيجي بلوج نيوز” لمحة موجزة حول هذا الاضطراب الصحي.
محتويات المقال
ما هو ضعف عضلة القلب
يمثل ضعف عضلات القلب حالة صحية حرجة تمنع القلب من ضخ الدم بكفاءة كافية لتلبية احتياجات أعضاء الجسم الأخرى. أحياناً، يشار إلى هذه الحالة بمصطلح اضطراب عضلات القلب، والذي بدوره قد يتسبب في فشل القلب. توجد عدة صور مختلفة لهذا الاضطراب.
- إعتلال متوسع.
- إعتلال ضخامي.
- إعتلال مقيد.
كل حالة من هذه الاضطرابات لها طرق علاجية محددة، وتتوقف طبيعة العلاج أيضًا على مستوى شدة المشكلة.
أعراض ضعف عضلة القلب
قد يحدث أن لا تبرز أية علامات خلال المراحل الابتدائية لمرض الضعف في عضلة القلب، أو قد تكون العلامات غير محددة، ومن ثم يصبح التشخيص عن طريق الفحص والأشعة الطبية ضرورياً للكشف عن المرض. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدّة علامات قد تظهر في الأطوار المتأخرة من المرض، وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
- تعب مستمر بدون أسباب.
- حالات ضيق التنفس.
- الإغماء.
- خفقان في القلب شديد.
- ألم في الصدر.
- الإرهاق.
- الشعور بالدوار.
- تورم في القدمين.
أسباب ضعف عضلة القلب
عوامل مختلفة تسهم في إضعاف عضلات القلب، مما يؤدي إلى فقدان القلب للمرونة وعجزه عن ضخ الدم بكفاءة إلى أجزاء الجسم المختلفة. هذه بعض من تلك العوامل:
- قد تتأثر قوة عضلة القلب بالتهابها، وهذا الالتهاب يمكن أن ينجم عن عدوى ناجمة من فيروس.
- الإفراط في شرب الكحول.
- في حالات ارتفاع ضغط الدم، يكون على القلب أن يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في الجسم، مما ينتج عنه تضخم في عضلات القلب.
- زيادة الوزن الشديدة التي يمكن أن ترفع من احتمالية التعرض لمشكلات القلبية.
- التدخين يُعد من العادات الضارة، فتناول التبغ بمرور الزمن يتسبب في تلف الرئتين وإضعاف قوة القلب.
- عيادات في القلب تتمثل في تشوهات خلقية قد يحملها الإنسان منذ الولادة، مما يؤثر على كيفية أداء القلب لوظائفه.
- عناصر الوراثة وسجلات الصحة القلبية في تاريخ العائلة.
- أسلوب العيش المعتاد للأشخاص هو في الأساس ما يمكن أن يكون سبباً في ابتلائهم بالأمراض المختلفة نتيجة لعاداتهم اليومية.
الوقاية من أمراض ضعف عضلة القلب
يستطيع الفرد أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلبية باتباع بعض الإجراءات المهمة في نمط حياته، والتي تشمل الآتي:
- ممارسة الرياضة بإنتظام.
- الإبتعاد عن التدخين.
- النوم الكافي.
- البعد عن التوتر.
- تجنب تعاطي الكحول والممنوعات.
- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والسكر.
علاج مرض ضعف عضلة القلب
قبل الخوض في معالجة ضعف العضلة القلبية، من الضروري التشخيص الصحيح للحالة مسبقاً. لهذا، يُوصى بالفحص الدوري للتأكد من سلامة القلب وكذلك استشارة الطبيب المختص. وإليكم بعض الأساليب العلاجية:
- قد يكون العلاج عادة بتغير نمط الحياة.
- الحفاظ على الوزن.
- تناول الأدوية بشكل منتظم وصحيح.
- منع تكون جلطات الدم.
- قد يُقدم الطبيب المشرف على الحالة على إجراء تدخل جراحي كأسلوب للعلاج.
- قد يتطلب الأمر أن يخضع المريض لعملية تركيب جهاز مرافق له يختص بمتابعة ومراقبة نبضات القلب.
يجب على الأشخاص تجنب كل الأسباب التي تؤدي إلى إصابتهم بمثلك تلك الأمراض وزيارة الطبيب بشكل دوري ومنتظم لأن أخطر الأمراض كانت ستكون بسيطة إذا تم إكتشافها في البداية.
تابع المزيد: من اخبار الصحة والجمال