من المستحسن تضمين المغذيات الضرورية التي تزود الجسم بالطاقة وتعزز صحته في النظام الغذائي. من بين هذه المغذيات، تبرز أهمية أوميغا ٣ نظرًا لدورها الإيجابي في الحفاظ على صحة الإنسان. الأغذية الغنية بأوميغا ٣ مفضلة لأنها تسهم في الحد والتعامل مع العديد من المشكلات الصحية. سنقدم لكم من خلال موقع إيجي بلوج نيوز لمحة عن المصادر الغذائية الرئيسية لأوميغا ٣.
محتويات المقال
مصادر الأوميغا ٣
تتوفر الأحماض الدهنية أوميجا-3 في مجموعة واسعة من المأكولات، وسنحرص على ذكر بعض تلك المأكولات في السطور القادمة من هذا النص.
- تحتوي الأسماك، وبشكل خاص أصناف مثل السلمون والتونة والسردين، على أحماض أوميغا 3 الدهنية.
- تتواجد أيضاً في الزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت الصويا.
- بعض أصناف البيض والزبادي والحليب والعصائر، بالإضافة إلى الكثير من الأغذية المُعززة بالعناصر الغذائية.
- مشتقات الحليب من الكائنات العاشبة التي تستهلك الأوراق الخضراء والنباتات مثل السلق والملفوف.
فوائد الأوميغا ٣
تتعدد مزايا الأوميغا ٣، حيث تشمل تحسين وظائف القلب، وهو أمر لقي تأكيدًا في العديد من الدراسات البحثية. يوجد الأوميغا ٣ بوفرة في الأسماك، وهو يسهم في خفض مخاطر الإصابة بالمشكلات القلبية والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بفوائد أخرى عديدة:
- يعمل أوميغا ٣ على الوقاية من تصلب الأوعية الدموية من خلال خفض معدلات الدهون الثلاثية في الجسم، حيث توصلت الأبحاث إلى أن استخدام هذه المكملات يمكن أن يخفض من مستوى هذه الدهون بمعدل يصل حتى ثلاثين بالمائة.
- يسهم الأوميغا ٣ في خفض مستويات الاكتئاب، وقد كشفت دراسات متعددة أن الزيادة في تناول الأسماك ومشتقاتها تؤدي إلى انخفاض في نسب الإصابة بالاكتئاب.
- تعمل أحماض الأوميغا ٣ على المساعدة في مكافحة الالتهابات والتقليل من أعراض الجهاز التنفسي كالأزمات الربوية، وتسهم في تحسين صحة الأشخاص الذين يتعرضون لمتاعب التهاب المفاصل بما في ذلك الألم والتيبس.
- يساهم في تقوية وحماية وظائف الدماغ ويقلل من التراجع المعرفي والادراكي، لذا يوصى بتضمينه ضمن الأنظمة الغذائية.
- يخفف من أعراض الحيوية الزائدة لدى الصغار الذين يواجهون مشكلة اضطراب نقص التركيز وزيادة الحركة، حيث تسهم في زيادة التركيز وخفض مستويات التهور والسلوك العدائي.
فوائد الأوميغا ٣ للبشرة
يُسهم أوميغا 3 في تعزيز جمال الجلد ويخفض فرص الإصابة بمشاكل جلدية كالتقدم في السن، وكذلك يحفز الدفاع الطبيعي للجلد ضد التلف الذي قد تسببه أشعة الشمس الحارة.
يسهم الأوميغا ٣ في تخفيف وعلاج حب الشباب، كما يعمل على تقليص الأعراض المصاحبة للإصابة بالصدفية، ويعزز من تخفيف حالات الحساسية، ويحسّن من رطوبة الجلد ونعومته، ويساهم في تقليل الخشونة الظاهرة عليه.
كما يسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، وقد أكّدت دراسات عديدة أن زيت السمك، وهو أحد مشتقات أوميغا 3، يعزز من ترطيب الجلد ويخفف من جفافه، مما يُحسّن من مظهره ليصبح أكثر نضارة وصحة، ويجعل البشرة أكثر نعومة.
بهذا نكون قد تعرفنا على فوائد الأوميغا ٣ التي تساعد في علاج الكثير من مشاكل الجسم والبشرة والشعر، والذي يمكن تناوله من خلال الكثير من الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر، ويوجد أيضًا على هيئة عقاقير طبية تساعد في التعويض عن نقص هذا العنصر في الجسم.
تابع المزيد: من اخبار الصحة والجمال