تجربتي مع التخلص من كرش القولون وطرق الوقاية من ظهوره في المناسبات
تجربتي مع التخلص من كرش القولون وطرق الوقاية من ظهوره في المناسبات

يواجه بعض الأشخاص مشكلة إزعاجية هي محاولة التخلص من الكرش والوقاية منه في المناسبات، وهذه المشكلة شائعة، لكن يمكن التعايش معها وتجنب الأعراض، خاصة الانتفاخ الناتج عن التهاب القولون. يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال اتباع بعض النصائح، ومن المقرر تقديم معلومات حول متلازمة القولون العصبي وأسبابه عبر موقع إيجي بلوج نيوز.

متلازمة القولون العصبي

مشكلة القولون العصبي، أو ما يُعرف باسم متلازمة القولون المتهيج، هي إحدى الاضطرابات الشائعة في الجهاز العصبي، ولكنها ليست معدية، وتؤثر على الأمعاء الغليظة بشكل أساسي، مما يسبب تشكيل مجموعة متنوعة من الأعراض المعوية، وهي حالة مزمنة وغير خطيرة.

تجربتي مع التخلص من كرش القولون وطرق الوقاية من ظهوره في المناسبات
تجربتي مع التخلص من كرش القولون وطرق الوقاية من ظهوره في المناسبات

ومع ذلك، في بعض الحالات يواجه المرضى أعراض مزعجة بشكل شديد، قد تعيق أحيانًا قيامهم بالنشاطات اليومية، مما يؤثر على نمط حياتهم، وعادة ما يصيب القولون العصبي النساء بشكل أكبر من الرجال بنسبة قد تصل إلى الضعف، كما يُعاني بعض الأطفال والرضع من آلام متلازمة القولون العصبي.

يمكن تعريفها بتسميات مختلفة، مثل التهاب القولون التشنجي أو التهاب القولون المخاطي.

اطلع كذلك على: علاج القولون العصبي بالأعشاب للدكتور سعيد حساسين

أسباب متلازمة القولون العصبي

لم يتوصل الأطباء إلى سبب واضح وراء الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، لكن الاعتقاد الشائع هو أنها ناتجة عن اضطرابات في حركة الأمعاء، حيث يجب أن تنقبض بانتظام لدفع الطعام، ويؤدي اضطراب هذه الحركات الانتظامية إلى ظهور أعراض القولون والشعور بعدم الراحة.

العوامل التالية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة قولوني عصبي:

  • انفعال العضلات أو الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي.
  • تعرض لضغوط نفسية وتوتر وقلق مستمر.
  • الحساسية المرتفعة للأعصاب الهضمية.
  • تأثرت الهضمية وعدم قدرتها على هضم بعض الأطعمة مثل الدهون والمقليات.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية تؤدي إلى زيادة حساسية الجهاز الهضمي وتضاعف شدة أعراض القولون العصبي.

طرق التخلص من كرش القولون

لا يوجد سبيل واحد فعال لجميع المرضى للمساعدة في تخفيف أعراض القولون، خاصة انتفاخ القولون، ولكن هناك بعض الإجراءات التي قد تكون مفيدة إذا اتبعها المريض للتخفيف من أعراض القولون المتهيج.

تجربتي مع التخلص من كرش القولون وطرق الوقاية من ظهوره في المناسبات
تجربتي مع التخلص من كرش القولون وطرق الوقاية من ظهوره في المناسبات
  • يجب تجنب التوتر والضغوط النفسية، والعوامل النفسية مثل القلق، خاصة قبل الأحداث، لتجنب التغييرات الكيميائية في الجسم التي قد تؤثر على بعض الوظائف الحيوية، بما فيها عملية الهضم، ويجب تجنب تناول الطعام عند الشعور بالتوتر.
  • تجنب شرب المشروبات الغازية لأنها تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب انتفاخاً وغازات في الجهاز الهضمي، على الرغم من اعتقاد شائع بأن المشروبات الغازية تساعد على عملية الهضم.
  • تجنب منتجات الألبان والأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز قد تسبب مشاكل هضمية لبعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو القولون المتهيج. بإمكانك استبدالها بالحليب الزبادي أو تقليل استهلاك منتجات الألبان لتفادي الأعراض.
  • يُنصَح بتجنُب الأطعمة والمشروبات التي تثير القولون، ويُمكن تحديدها من خلال ملاحظة الأطعمة التي تسبب الانتفاخ والتي تختلف من شخص لآخر. فالأطعمة التي تُسبب انتفاخ القولون لشخص معين قد لا تؤثر على شخص آخر. وتشمل هذه الأطعمة المنتفخة: البقوليات مثل الفول والحمص والعدس والفاصوليا البيضاء، والخضار الصليبية مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط.
  • تجنب استخدام التوابل الحارة والشطة، لأنها قد تسبب تهيج في الجهاز الهضمي، بما في ذلك القولون.
  • تقليل تناول الأطعمة المقلية والدهنية يعد مهما للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث تحتاج الدهون إلى وقت وجهد إضافي ليتم هضمها بالمقارنة مع العناصر الأخرى في الغذاء. هذا يكون أكثر تأثيرا على مرضى القولون العصبي حيث يمكن أن تسبب الدهون تقلصات واضطرابات في الأمعاء، مما يزيد من أعراض القولون المتهيج مثل الانتفاخ وخصوصا الإسهال.
  • تناول وجبات قليلة ومتنوعة يمكن أن يقلل من الضغط على القولون والتقلصات، مما يقلل من خطر الإصابة بالإسهال والإمساك والآلام الناتجة عن تشنجات الأمعاء لمرضى القولون.
  • تناول الزبادي، بسبب احتوائه على البكتيريا المفيدة التي تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، وخاصة عند الإسهال، حيث تعمل على تعزيز عملية الهضم وتحفيزها.
  • زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي المعتاد يمثل خطوة مهمة، حيث تلعب الألياف دوراً مهماً في تنظيم حركة الأمعاء. يجب الانتباه إلى ضرورة تقديمها تدريجياً في الحمية الغذائية، لأن استهلاكها بكميات كبيرة في وقت واحد يمكن أن يتسبب في انتفاخ القولون. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الفواكه، والخبز الأسمر، وبذور الكتان، والشوفان.
  • شرب الكميات الكافية من الماء، موزعة على مدار اليوم، يمكن أن يساعد على تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، خاصة إذا كان هناك إمساك. كما يمكن أن يساهم في تعويض السوائل المفقودة في الجسم نتيجة للاسهال.
  • تناول وجبتك الأخيرة قبل النوم بفاصل زمني يتجاوز الساعتين على الأقل، لضمان هضمها بشكل كامل وتجنب تراكمها في الجهاز الهضمي لفترة طويلة، مما قد يساهم في زيادة اضطرابات القولون.
  • بعد تناول الطعام الرئيسي، يُوصى بشرب المشروبات الساخنة مثل النعناع أو الزنجبيل أو اليانسون الدافئ لتعزيز عملية الهضم وتهدئة القولون.
  • عند طهي الأطعمة التي تسبب انتفاخ القولون، مثل البقوليات، يمكن إضافة الكمون لتقليل الأعراض وتخفيفها.
  • تناول الطعام بشكل بطيء ومضغه بعناية من أجل تجنب دخول الغازات أثناء الأكل، مما يخفف الضغط على الجهاز الهضمي.
  • من الجيد ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي، للحد من التوتر والضغوط النفسية التي قد تسبب زيادة في أعراض القولون العصبي، كما تساعد الرياضة في تنظيم وتحسين حركة الأمعاء.
  • تجنب شرب الكميات الكبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  • عدم تفويت الوجبات وتناول الطعام في نفس الوقت يومياً.
  • تجنب استخدام السوربيتول الموجود في بعض الحلويات الخالية من السكر والعلكة، لأنه قد يؤدي إلى الإسهال وزيادة الاضطرابات في الجهاز الهضمي.

مع الوصول إلى نهاية المقال يكون قد تم التعريف بمتلازمة القولون العصبي، والأسباب والعوامل المسببة لها، وطرق التخلص والوقاية من الكرش المزعج الناتج عن انتفاخ والتهاب القولون العصبي.

تابع المزيد: من اخبار الصحة والجمال